نجا نجم موسيقى الراي، المطرب الجزائري الشاب خالد من الموت، عندما انقلبت سيارته عدّة مرات فيما كان في وجدة المغربية ضمن جولة له بالمملكة. وقالت أسوشيتد برس إنّ المطرب الذي حصل على عديد الجوائز العالمية ويعدّ أحد أكبر الفنانين في أوروبا، فقد السيطرة على سيارته التي استقلها بعد خروجه من الفندق في مدينة وجدة، شرق المغرب. وانحرفت السيارة عن مسارها وانقلبت عدة مرات، وتمّ نقل المطرب على جناح السرعة إلى المستشفى. وبعد أن كان يعتقد أنّه خرج دون أضرار، أصرّ خالد على اللحاق بطائرة عودته إلى فرنسا. غير أنّ النجم أحسّ بآلام مبرّحة ومضاعفات، الأمر الذي استدعى نقله فور وصوله إلى المطار الفرنسي على وجه السرعة إلى أقرب مستشفى حيث قرر الأطباء إجراء عملية جراحية مستعجلة.
وأصرّ خالد على الخضوع إلى العملية في مصحة خاصة بإحدى ضواحي باريس، يعمل فيها الكثير من أصدقائه. ويذكر أنّ خالد يستعد لإصدار ألبوم جديد وذلك في دجنبر، فضلا عن توقيعه عقدا مع شركة "يونيفرسال" يعدّ الأضخم الذي تعقده مع فنان عربي، وفقا لمصادر مقربة من النجم الذي يطلق عليه "ملك الراي."